صـدر الكتـاب فـي عـام 2022 هــ/1442 مـ عن منشورات القاسـمي بالشـارقة، لمؤلفـه صاحـب السـمو الشـيخ الدكتـور/ سـلطان بـن محمـد القاسـمي عضو المجلـس األعلى حاكم إمارة الشارقة، ويقع في ستة فصول، إضافة إلى المالحق والهوامش، ويمثـل هـذا الكتـاب الجـزء الثالـث مـن موسـوعة سـماها المؤلف الكريـم بــ: (سـلطان التواريـخ)، ويشـير فـي مقدمـة كتابـه إلـى هدف الكتاب وفكرته بقوله: "إن هذا الكتاب يتحدث عن شـعب قـام فـي ظـروف سـيطر البرتغاليـون فيهـا علـى جميـع البحـار والموانـئ العُمانيـة، واسـتطاع ذلـك الشـعب محاربـة دولـة كانـت أقـوى قـوة وأكثـر ثـراء فـي المنطقـة. لقـد اسـتخرجت مـادة هـذا الكتـاب ممـا اقتنيتـه مـن مخطوطـات ووثائـق علـى مـدى أربعيـن عامًـا لكتابـة تاريـخ منطقـة الخليـج العربي ومـا حولها، ووضعتها فـي موسـوعة أطلقـت عليهـا: (سـلطان التواريـخ)، ومعناها حجّة التواريـخ، وصنفتهـا إلـى سـتة أجـزاء، وكان تاريـخ اليعاربـة قـد جـاء فـي الجـزء الثالـث"، وأضـاف: "لقـد اعتمـدت فـي دراسـة مـادة هـذا الكتـاب علـى وثائـق معاصـرة لألحـداث التـي جـرت فـي عُمـان أو مـا حولهـا"، مشـيرًا إلـى أنـه اعتمـد علـى يوميـات الشـركة الهولندية في غمبرون (بندر عباس)، ويوميات الشـركة اإلنجليزيـة فـي غمبـرون، والتقاريـر البرتغاليـة. ويتنـاول الكتـاب حسـب تقسـيمه قيـام دولـة اليعاربـة، وطردهـم للبرتغالييـن، وعمـان بيـن الحـرب والسـلم، ثـم زمـن الفتنـة، والحـرب األهليـة ل الفارسـي لعمـان.ـالفيهـا، وصـوال ً إلـى االحت