تناقش الدراسة موضوعاً مهماً من الناحية الثقافية والتاريخية والعمرانية لمدينة الرياض، ممثلاً ذلك في المباني الخرسانية ذات القيمة الحضارية التي بنيت في عقدي السبعينات والثمانينات من القرن الرابع عشر الهجري إبان الفترات المتعاقبة لحكم الملك عبدالعزيز والملك سعود والملك فيصل يرحمهم الله، إذ هدمت بعض تلك المباني، وهجر البعض، وتعرض الكثير للتغيير والإضافات، وفي ذلك إضعاف للقيمة التاريخية وفقدان لحلقات من النماء عاشتها الرياض. وتوصلت الدراسة إلى نتائج وتوصيات لكيفية التعامل مع تلك المباني الحكومي منها والخاص حتى نحفظ تاريخنا العمراني الحديث بمراحله المختلفة التي نفخر بها، وننقلها إلى الأجيال القادمة صورة صادقة للتطور الذي عاشته الرياض وواكبته في عقود خير متعاقبة.
|