تتناول هذه المقالة سيرة الملك خالد بن عبدالعزيز رحمه الله، وتهدف إلى التعريف بشخصيته، وعلمه، والأعمال الجليلة التي قام بها، وقيادته للبلاد وما شهدته من نمو وازدهار في عهده، ومن الملحوظ أنه في هذه الترجمة لحياة الملك الراحل لم يلتزم بتوثيق مصادر الترجمة، رغم اتضاح رجوع كاتبها إلى تقارير ووثائق متصلة بالميزانية وخطط التنمية الوطنية والإنجازات الاقتصادية والتربوية والاجتماعية والاتصالية والمتحققة بين سنتي 1402هـ-1395م. وتبتدئ المقالة بالحديث عن ولادة الملك الراحل ونشأته وثقافته الدينية والسياسية، ثم تتناول فترة توليه الحكم وما شهدته هذه الفترة من تخطيط علمي للتنمية في شتى المجالات، ومن ارتفاع في موارد البلاد من النفط، وزيادة إسهام القطاع غير النفطي في الاقتصاد الوطني، ثم عرض موضح بالأرقام للتطور الذي حققته البلاد في عهد الملك خالد ــ رحمه الله ــ في المجال العسكري وفي التعليم وفي الصناعة والكهرباء والطرق والاتصالات والإسكان وبناء المستشفيات، ثم تطرقت المقالة لمواقفه العربية والدولية وحرصه على مناصرة القضايا العربية والإسلامية، وبخاصة قضية فلسطين، ثم تطرقت المقالة لجهوده في توثيق العلاقات بين دول الخليج العربية. وتخلص المقالة إلى أن مسيرة التطور والازدهار التي امتدت عبر سني حكم الملك خالد ــ رحمه الله ــ مسيرة مباركة متواصلة بإذن الله في هذه البلاد التي أرسى قواعد ودعائم الاستقرار والنمو والتقدم فيها مؤسسها الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله.