يتحدث هذا الكتاب عن الرياض عاصمة للدولة السعودية، حيث يشير المؤلف إلى أن بداية اتخاذها عاصمة مان في الدولة السعودية الثانية، بعد أحداث سقوط الدولة السعودية الأولى، وما رافق ذلك من حدوث فراغ سياسي أدى إلى بروز الأمير محمد بن مشاري بن معمر، ثم ظهور الإمام تركي بن عبدالله، واتخاذه للرياض عاصمة لحكمه.
وتطرق الباحث إلى سياسة الإمام تركي بن عبدالله، وتوسع الدولة في عهده، ثم تناول أحداث استشهاده.
وفصل المؤلف القول عن فترتي حكم الإمام فيصل بن تركي الأولى والثانية، وبين أبرز أحداث عصره، وسياسته وحكمه، وتعامله مع غزوة الشريف محمد بن عون أمير مكة المكرمة لمنطقة القصيم.
|