العنوان : الخلافة وإحياؤها في القرن العشرين | ||
المؤلف : مديحة درويش | التنصنيف : البحوث | |
دراسة تاريخية تتناول المسعى لإحياء الخلافة الإسلامية في القرن العشرين، وتهدف الكاتبة إلى التأريخ للخلافة في العهد العثماني والتوسّل بها في تحقيق الوحدة الإسلامية السياسية في القرن العشرين، وقد رجعت إلى عدد كبير من المصادر العربية والإنجليزية عن الإدارة، والحكم في الإسلام، وتاريخ الدولة العثمانية، والبلاد العربية في العصر الحديث.وتم فيها تقديم عرض تاريخي للخلافة، ومركز الخليفة، ومسؤوليته وانتخابه، والتزامه بالحكم وفق الشريعة الإسلامية، ثم تطرقت لعهد الخلفاء الراشدين وخصائص حكمهم، ثم تناولت الدولة الأموية التي ظهر في عهدها المبدأ الوراثي في الحكم الذي تحول إلى نوع من نظام الحكم الملكي، وتواصل الأخذ بهذا المبدأ في الحكم خلال عهد الدولة العباسية، وقد أشارت إلى أن نطاق تفويض السلطة للوزراء قد اتسع منذ القرن التاسع، وانقسمت الدولة إلى ممالك مستقلة لم يبق معها للخليفة إلا السلطة الاسمية، وفي سنة 656هـ/1258م استولى المغول على بغداد وأنهوا الخلافة العباسية في العراق، وهرب اثنان من الأسرة العباسية إلى مصر، وأعيد تأسيس الخلافة العباسية في القاهرة سنة 1262م. ثم تناولت الكاتبة ظهور الدولة العثمانية وهيمنتها وانتقال الخلافة للعثمانيين بعد استيلائهم على مصر سنة 1517م خاصة، وبالتحديد عقب وفاة آخر خليفة عباسي في القاهرة سنة 1543م، ولم يستخدم لقب الخليفة رسميًا إلا في القرن الثامن عشر، وأدخل السلطان عبدالحميد اللقب في دستور الدولة الصادر سنة 1876م بصفته سلطان المسلمين وحامي حمى الإسلام، وحاول تقوية الوحدة الإسلامية بتجميع المسلمين تحت مظلة الخلافة الإسلامية، ومع مرّ الزمن وفي 1923م أُعلنت تركيا جمهورية، وفي سنة 1924م حُلَّت الخلافة ونُفي الخليفة، وعالجت الكاتبة ردود فعل العالم الإسلامي عقب إنهاء الخلافة، كما عالجت كتابات المفكرين لموضوع الخلافة ومنهم محمد رشيد رضا، وشكيب أرسلان. وتناولت أيضًا جهود المملكة العربية السعودية في دعم التضامن الإسلامي، والتنمية الاقتصادية للعالم الإسلامي. |