كغيرها من مدن شبه الجزيرة العربية كانت الرياض تفتقر إلى الخدمات الصحية الحديثة، مما جعل الناس يعتمدون في العلاج على الوسائل التقليدية، مثل: الكي والحجامة لمقاومة الأمراض والأوبئة، ويلجؤون إلى الأعشاب الطبية كالحلبة والحلتيت والرشاد والصبر والمرة والسنوت (الكمون)، والتي كانت موجودة في أسواق المدن الرئيسة في منطقة نجد، بالإضافة إلى العشرق والخروع لمن كان يشكو ألما في بطنه كالإمساك مثلاً أو أعراض التخمة، وتكون هذه الوصفات على هيئة مسحوق (سفوف) أو سائل أو مرهم أو معجون، كما كان يتم علاج بعض الأمراض بوساطة الكي، مثل: عرق النسا أو مرض الصفراء في الكبد (الشغار).
|