يلقي هذا البحث الضوء على الحالة الدينية في المناطق القروية والقبلية من خلال دراسة منطقتين مختارتين من أرياف منطقة المدينة المنورة ( 1250-1300هـ / 1834-1884م ): واضطراب أحوال الحجاز أنذاك، وتأثير ذلك في الأوضاع المحلية، من خلال إبراز المذاهب الفقيهية السائدة، وإقامة الشعائر الدينية، وعمارة المساجد، والإفتاء والقضاء الشرعي، والقضاء العرفي، والأوقاف، مؤكذاً أن حياة المجتمع الريفي والقبلي في منطقة الدراسة كان تتسم بالطابع الديني، وبالتسامح، بتأثير الدعوة السلفية فياختفاء البدع والخرفات من ذلك المجتمع.
|