تناول البحث اهتمام الملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - بخدمة الدعوة الإسلامية، وحرصه عليها منذ توليه الحكم، وتمثل ذلك في عدة جوانب، منها: تطبيق الشريعة الإسلامية، ودعم الدعاة والمراكز الإسلامية والجمعيات الدعوية في المملكة وفي أنحاء العالم، وإنشاء عدد من المدارس والمعاهد الإسلامية في عهده، وافتتاح الجامعات الإسلامية، وإنشاء الكراسي العلمية في الجامعات العالمية، وتخصيص المنح الدراسية للأبناء والدارسين، وعقد الملتقيات الثقافية الإسلامية، وإنشاء الجمعيات الخيرية والمؤسسات الإسلامية التي تدعم العمل الإسلامي وكان لها أثر كبير في خدمة القرآن والسنة المطهرة.