يركز البحث الحديث على العلاقات الخارجية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وانطلاقتها الكبرى، حين أجمع الخبراء السياسيون على أنّ الدبلوماسية السعودية عاشت في عهده حراكاً وتأثيراً متميزاً، وزخرت بسجل حافل بالحكمة والاعتدال في جميع صلاتها بدول العالم، وظهرت بصماته على السياسة الخارجية قبل أن يتولى الحكم بوقت طويل، ومن أبرزها مبادرته - مشروع السلام - بصفتها علامة فارقة في سجل الدبلوماسية العربية المعاصرة، ونموذجاً للتغيير الجديد وأول خطة عملية متكاملة تقدٍم حلاً عربياً لتسوية سلمية للصراع العربي الإسرائيلي.