يتناول هذا البحث دور مدينة فاس التي كانت تمثل العاصمة الروحية والعلمية والاقتصادية والسياسية للمغرب، حيث تمكنت في إحدى الفترات من الترويج لصورتها الحضارية بالمشرق، بوصفها حاضرة المغرب الأولى؛ فأسمهت في تمتين الصلات الحضارية والروابط الروحية بين المغرب والبلدان الإسلامية بالمشرق.
وأصبح لها امتداد مواز وحضور ملحوظ في المجال المشرقي بعواصمه وحواضره الكبرى، من حجم مدينة القاهرة، بفضل عدة طاقات ومؤهلات تعرض لها البحث بالمناقشة والتفصيل.
|