تطرَّق البحث إلى المخطوطات المحلية من جانبن: أولهما ما يرد عليها
من توثيق لمادتها العلمية وأورد لذلك مظاهر متعددة، منها: السماع، والقراءة،
والإجازة، والمقابلة، وذكر مزايا النسخة المنقول منها، وغير ذلك، والجانب
الآخر هو التعليقات الواردة على النسخ ويراد بها ما يدوَّن على الهامش
من تعقيب أو استدراك أو فائدة أو تصحيح أو تنبيه أو تقريظ مع عدم
وصولها إلى درجة الشرح. وقد جعل البحث مكتبة العوين المودعة بدارة
الملك عبدالعزيز أنموذجًا لهذين الجانبن بعد التعريف بها وبما تميزت به
من نسخ خطية، وذيل البحث بملحق لصور من بعض مخطوطات المكتبة.
|