يعد الملك فيصل - رحمه الله - من أبرز القادة العرب مشاركة في المسار السياسي العالمي، فمنذ نعومة أظفاره خاض غمارها موفدًا من والده الملك عبدالعزيز إلى دول أجنبية، مثل بريطانيا وبولندا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا. وتعد رحلته إلى الولايات المتحدة في عام 1364هـ/1945م أنموذجا مهمًا لمشاركته السياسية، إذ التقى فيها بسياسيين أمريكيين وأجانب تعرفوا من خلاله على زعيم عربي محنك يملك قدرة دبلوماسية راقية.
|