ترمي الدراسة إلى سبر أغوار السياسة الخارجية السعودية منذ بدايات
احتكاك الدولة بالعالم الخارجي في القرن الثامن عشر الميادي من أجل
تحديد مدى الثبات والتغير الذي شهدته، ومعرفة إن كان هناك نمط أو
أنماط مستقرة تميّزها، برغم تغير السياقات الداخلية والخارجية، وتبدل
الأشخاص، وتطور الإمكانات، واختاف التحديات. فتعرض أهداف السياسة
الخارجية السعودية ومحدداتها، وأبرز ما كتب عنها لمعرفة ما انتهت إليه
من استنتاجات، مع التركيز في قراءة م امح السياسة الخارجية السعودية ل
في المدة التي تلت توحيد المملكة لكونها أطول المدد وأكثرها تشعبًا
ونضوجًا.
|