تتناول الدراسة أسلوب الروائي مقبول العلوي في تعامله مع المكان في "رواية
زرياب"، وذلك من حيث كون المكان واحدًا من أهم عناصر الرواية ومقوماتها،
وتبين الدراسة تأثير المكان في القارئ وكيف شكّل مجموعة من الوظائف والقيم،
وشارك في صنع بعض الأحداث ورسم بعض الرموز، وتجيب الدراسة عن جملة
من الأسئلة، فتبحث عن أنواع الأماكن التي استوطنت الرواية، وما دور المكان
في تشكيل الأحداث وغيرها؟ وهل بعض الأماكن أهم من بعضها الآخر؟ وما
الأسباب التي جعلت الكاتب يميل إلى العناية ببعض الأمكنة دون بعض؟ وتتناول
الدراسة الكيفية التي ظهر فيها المكان داعمًا للرواية أو منقصًا من قيمتها.
|