تسعى هذه الدراسة إلى تبيُّن التحوّلات التي ألمّت بالتراث الثقافي في مدينة تونس وإلى تفهّمها وتتبّعها بدءًا من القرن التاسع عشر الميلادي إلى اليوم، وذلك بتوظيف منهج المتغيّرات عند تتبّع هذه التحوّلات، ومن ثم تبيّن علاقة الممارسات التراثية بالبُنى والأوضاع التي عايشتها مدينة تونس، ودور الفرد والجماعة والسلطة الاستعمارية ومن بعدها دولة الاستقلال في تشكيل ميدان التراث الثقافي ببُعديه المادي وغير المادي.
|