يلحـظ المتابـع للمسـتجد فـي الكتابـة التاريخيـة ومـا يصـدر
مـن كتـب ومقـالات فـي الحقـل التاريخـي عمومًـا وفـي الأونـة
الاخيرة تحديدآ, تصاعدآ مستمرآ واهتمامآ متزايدآ بتاريخ
مشـيخة الزبيـر النجديـة، ولا سـيما فـي العقديـن الأخيريـن.
فنـرى بيـن حيـن وآخـر صـدور كتـاب أو مقـال عـن تاريـخ هـذه
المشـيخة التـي انتهـت مـع قيـام الملكيـة العراقيـة عـام 1921مـ
وسقطت رسميآ بعد ذلك بسنوات.
مـن الكتـب الجديـدة التـي صـدرت فـي هـذا الإطـار كتـاب:
(معجـم األسـر النجديـة فـي الزبيـر) لعبدالباسـط الدرويـش
الـذي عـرَّف نفسـه بمقدمتـه التـي تتكـون مـن صفحـة واحـدة
بأنـه: أسـتاذ الحديـث وعلومـه في قسـم القرآن الكريـم والتربية
امية فـي جامعـة البصـرة.
الكتـاب غيـر مقسَّـم إلـى فصـول بـل إلـى موضوعـات، فيبـدأ
بمقدمـة ثـم ينتقـل إلـى الحديـث باختصـار عـن مدينـة الزبيـر،
ويعقـب ذلـك لمحـات عـن تاريـخ إمـارة الزبيـر - كمـا يسـميها
- ثـم يـورد مسـردًا ألسـماء شـيوخ وأمـراء الزبيـر المؤلـف
والأعمـال التـي قامـت بهـا العوائـل الزبيريـة من إنشـاء الكتاتيب
والمـدارس والمكتبـات العامـة والخاصـة والجمعيـات العلميـة
فـي الزبيـر. وأخيـرًا يختـم بالحديـث عـن الأسـر النجديـة فـي
الزبيـر، وهـو الجـزء الأكبر من الكتاب، وبعدها مصادر وملاحق الكتاب.
|