العنوان : كيف يمكن تعديل اتجاهات الشباب المسلم وفقا للمنهج الاسلامي والمنهج العلمي
المؤلف : عبدالرحمن محمد عيسوي التنصنيف : البحوث

تناول الكاتب سبل توجيه اتجاهات الشباب المسلم وجهة إسلامية علمية، مستهدفًا تقديم صورة للأسلوب الإسلامي في تعديل الاتجاهات، وقد استهل بتوضيح أهمية الاتجاهات العقلية، وعناية المجتمعات بقضية تشكيل عقول الشباب وصقلها وتنقية مختزناتها من العقائد والآراء والأفكار والاتجاهات الفكرية والمعارف بما يتفق والثقافة السائدة للمجتمع الذي ينتمون إليه، ومن هنا ظهر الحرص على دراستها وتحديد خصائصها وقياسها. وقد كان للإسلام الحنيف فضل السبق في الاهتمام بقضايا الناس وأفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو دينهم القويم، ودعوته المباركة، ورسالة النبي محمد # للإنسانية جمعاء، ونحو العلم والعلماء، والناس والجيران وكبار السن، ونحو موضوعات كثيرة كالطهارة والنظافة والتجارة والعمل والعبادة والزواج وأمور الدنيا والآخرة. ويفترض علماء النفس أن اتجاه الفرد كاستعداد يهيئ الفرد للاستجابة لسلوك الناس أو الأشياء أو المؤسسات أو الموضوعات أو الأفكار أو العقائد... بطريقة إيجابية أو سلبية أو محايدة. ومما يضاعف أهمية الاتجاهات العقلية أنها تلخص كل خبرات الفرد الماضية وتجاربه مع الحياة والمواقف التي مرّ بها وأسهمت في تكوين تلك الاتجاهات. ثم تناول تحليل الاتجاهات إلى عناصرها الأولية التي تشمل على الأقل: العنصر العقدي أو المعرفي المتمثل بالمعلومات والحقائق والأفكار والعقائد، والعنصر النفسي أو الانفعالي المتمثل بمدى المحبة والتعاطف والتجاوب تجاه موضوع ما، والعنصر السلوكي أو العملي المتمثل في كل ما يقوم به الفرد في خدمة اتجاهه والدفاع عنه. ثم تناول تكون الاتجاهات، وتأثير الجماعة في الفرد، وكيفية تعديل الاتجاهات، والأسلوب الإسلامي في تعديل الاتجاهات، وانتهى إلى بيان تميز الأسلوب الإسلامي في تعديل الاتجاهات.

البحث فى المجلة