سيرة ببليوجرافية للشيخ إبراهيم بن محمد بن سالم الضويان، هدف كاتبها إلى التعريف بشخصيته، ونسبه وأخلاقه، ومصادر ترجمته، ومؤلفاته، وموقفه من الدعوة السلفية، وقد رجع إلى كتب التراجم التي تناولته بالإضافة إلى المصادر عن تاريخ نجد، وكذلك مؤلفات ابن ضويان نفسه، ومهّد بذكر مصادر ترجمته، ثم تحدث عن شخصيته، فأشار إلى أنه ينتسب إلى قبيلة آل زهير من بني صخر، وقد ولد في مدينة الرس بالقصيم عام 1275هـ/ 1858م، وفيها نشأ وتعلم، وكان فقيهًا ومرجعًا للفتوى في بلده، وحافظًا للشعر العربي يضاف إلى ذلك إجادته له، وقد كان عالمًا بالأنساب وكتب فيها، وله إلمام بالتاريخ، ومعرفة بطبقات رجال الحنابلة كما يبين من كتابه المخطوط: رفع النقاب عن تراجم الأصحاب، واشتُهر بحسن الخط وسرعة النسخ في الكتابة، وقد أكّد تلميذه محمد بن عبدالعزيز الرشيد سعة اطلاعه في الفقه، ثم تناول الكاتب مؤلفات ابن ضويان التي صنفها في الفقه والتاريخ والتراجم والأنساب، ووثّق الكاتب ما وصل إلينا منها، وتضم: منار السبيل في شرح الدليل، ويقع في جزأين طبعا عام 1978، وهو في الفقه الحنبلي، وقد نسب إليه عمر عبدالجبار وضع حاشية على شرح الزاد، وأشار أنها مخطوطة بخط المؤلف، ثم عرض الكاتب آثاره التاريخية: رسالة في أنساب أهل نجد، ورسالة مختصرة في التاريخ، والتراجم، وفي التراجم كتب "رفع النقاب..." المشار إليه، وذكر حمد الجاسر أن عنوانه: كشف النقاب في تراجم الأصحاب، لكن الكاتب لاحظ أن الذي سُجِّل في طرة الكتاب: رفع النقاب... ، ثم إنه أعدّ تراجم قصارًا لعلماء القصيم، وأشار الكاتب إلى مذكراته التاريخية التي لم يستوفها، ثم وضح موقف ابن ضويان المساند للدعوة السلفية.