العنوان : علاقة نجد بالشام في الفترة من 1157 الى 1225هـ-2
المؤلف : عبدالله بن حمد بن عبدالله الحقيل التنصنيف : البحوث

تابع الكاتب في هذه المقالة بحثه لعلاقة نجد بالشام في الفترة الممتدة من سنة 1157-1225هـ، وهدف إلى بيان ردود فعل ولاة الشام والدولة العثمانية تجاه مساعي السعوديين لنشر الدعوة السلفية وتصحيح الأفكار والمعتقدات التي بعدت عن مسار الإسلام الصحيح. وقد استند إلى المعلومات الواردة في الوثائق التاريخية ذات العلاقة والمقتناة في دارة الملك عبدالعزيز. وتناول أحوال الشام في عهد صالح بك، وطلب العثمانيين منه مواجهة السعوديين، وتردده ومماطلته في تنفيذ ذلك، وقد أورد الباحث أن عبدالله باشا العظم خلفه ثم سافر إلى الحجاز أميرًا للحج الشامي، وقدّم مقترحات للسلطان العثماني لإعادة الحرمين الشريفين إلى سلطة الدولة العثمانية وعقد الصلح بين الشريف غالب والسعوديين، ثم تناول الكاتب ولاية يوسف كنج باشا الذي خلف عبدالله باشا في حكم الشام، واتصالاته مع السلطان العثماني، وكذلك مع والي مصر محمد علي باشا، ومع والي بغداد سليمان باشا بشأن القيام بحملة ضد ابن سعود، وتطرق لمساعي الإمام سعود بن عبدالعزيز في نشر الدعوة السلفية واتصالاته بواليي الشام وبغداد بهذا الشأن وذكر أنهما لم يعيراه أذنا صاغية الأمر الذي أفضى إلى مواجهتهم عسكريًا، فهزمت قوات والي بغداد أمام السعوديين في كربلاء والنجف، ونجح الإمام سعود في نشر الدعوة السلفية في المناطق المجاورة بالشام حيث توغل فيها حتى وصل شمال مزيريب؛ ثم تطرق الكاتب لسياسة يوسف كنج، ومراوغته للدولة العثمانية، وعزله وتعيين سليمان باشا والي صيدا محله، وتكليفه بسردارية الحجاز، وضغطه على محمد علي للقيام بمهاجمة السعوديين في محاولة لتحطيم الدعوة السلفية التي بقيت مشرقة مضيئة.

البحث فى المجلة