دراسة تاريخية للسياسة الخارجية للملكة العربية السعودية، هدف كاتبها إلى توضيح أبعادها التاريخية والدولية والعربية واستندت الدراسة إلى التقارير ومذكرات السياسيين العرب ووقائع المؤتمرات العربية ذات العلاقة، ومهد بالحديث عن الخصائص العامة لسياسة المملكة العربية السعودية وبخاصة الثبات، والبعد عن التقلّب والتدخّل في المنازعات أو الخلافات السياسية، واستمساكها بالوحدة، ودعوة الملك عبدالعزيز آل سعود ــ رحمه الله ــ منذ سنة 1937 لتوحيد الجهود لما فيه خير الأمة العربية وخدمة قضاياها وبخاصة القضية الفلسطينية، ووضح الكاتب معالم السياسة التي رسمها للدولة الملك عبدالعزيز ثم تناول مواقف المملكة من قيام جامعة الدول العربية، ومساندة شعب فلسطين، وخلص إلى أن سياسة المملكة ما زالت إلى الوقت الحاضر ملتزمة بالإطار الذي رسمه مؤسسها وموحّد كيانها الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، وبخاصة توثيق العلاقات بين الدول العربية وتوطيدها.
|