العنوان : المظاهر العلمية لعاصمة الدعوة السلفية وآثارها
المؤلف : علي عبدالعزيز الشبل التنصنيف : البحوث

ارتبط وجود البشر حول موارد المياه، إذ بالماء حصول الحياة كما هي سنة الله عز وجل، قال تعالى: {$ّاللَّهٍ خّلّقّ كٍلَّ دّابَّةُ مٌَن مَّاءُ } [النور: 45] . وقال سبحانه وتعالى: {$ّجّعّلًنّا مٌنّ پًمّاءٌ كٍلَّ شّيًءُ حّيَُ } [الأنبياء: 30] . ولما كان وادي حنيفة من أشهر أودية نجد، ويمثل مع روافده المتعددة مورداً مائياً مهماً، استقرت عنده مجموعات سكانية عدة على مرِّ التاريخ، وأول من عرف من سكانه قبائل (طسم) و(جديس) من العرب البائدة حتى سكنها عُبيد بن ثعلبة الحنفـي وبنو حنيفـة، ثم توارد عليهم الناس بمـا عرف في التـاريـخ الجغـرافي بمنطقة حجـر أو اليمامة، وأبرز علاماتها الجبال العالية المشمخرة كالسيوف.

البحث فى المجلة