العنوان : الغزالي: فيلسوفا - تربويا - معالجا للمشكلات المعاصرة
المؤلف : عبدالمجيد دياب التنصنيف : البحوث

تعرض حجة الإسلام أبو حامد الغزالي للفقه، ولعلم الكلام، وللتصوف، والفلسفة دفاعًا عن الإسلام. وقد قرأ لفلاسفة الإسلام كما قرأ لغيرهم، وتمكن كل التمكن من فلسفة أرسطو، والفارابي، وابن سينا، وتشهد كتاباته على وقوفه الراسخ على التراث الفلسفي، خاصة كتابه تهافت الفلاسفة الذي يعد من الكتب الفلسفية المهمة. وقد سبق الغزالي (ديكارت) وغيره من المفكرين في معالجة قواعد البحث العلمي بنحو خمسة قرون. وبحث الغزالي في مجالات متعددة أخرى منطقية، ونفسية، وتربوية، وخلقية، واجتماعية. وقد تضمن مصنفه رسالة أيها الولد معالجة لدقائق صناعة التعليم، وطرق التدريس، وعلاقة المعلم بالمتعلم. وتناول الكاتب موقف الغزالي من الأخلاق وأبرز محصلته المتمثلة في التماس المعنى الجوّاني للأقوال والأفعال، وربط الأعمال الظاهرة بالبواعث الباطنة، واشتراط حضور القلب، وصدق النية، وتمام الإخلاص في العبادات أو المعاملات، ويدل ذلك على تعمقه في فهم المثل الأعلى الأخلاقي وربط حياة المتعبد المستنير بحياة المجتمع الفاضل. وتناول فكر الغزالي التربوي بالتحليل وأبرز غايته وهي تحقيق الكمال الإنساني الذي غايته التقرب من الله ، وكذلك سعادة الدنيا والآخرة؛ لذلك أراد أن يعلم الناس حتى يبلغهم هذه الغاية، وأكد الغزالي على قيمة العلم وعمق المعرفة والاستقامة والقدوة الصالحة. ونوّه الكاتب بمساهمة الغزالي في وضع أسس التربية الاجتماعية وآداب المعاشرة وحسن المعاملة. وتطرق إلى تناوله لمشكلات عصره، حيث كان متفاعلاً مع الحياة العامة. وانتهى إلى أن النهضة الفكرية الإسلامية الحديثة مدينة لفكر الغزالي بالكثير. ?.? تعرض حجة الإسلام أبو حامد الغزالي للفقه، ولعلم الكلام، وللتصوف، والفلسفة دفاعًا عن الإسلام. وقد قرأ لفلاسفة الإسلام كما قرأ لغيرهم، وتمكن كل التمكن من فلسفة أرسطو، والفارابي، وابن سينا، وتشهد كتاباته على وقوفه الراسخ على التراث الفلسفي، خاصة كتابه تهافت الفلاسفة الذي يعد من الكتب الفلسفية المهمة. وقد سبق الغزالي (ديكارت) وغيره من المفكرين في معالجة قواعد البحث العلمي بنحو خمسة قرون. وبحث الغزالي في مجالات متعددة أخرى منطقية، ونفسية، وتربوية، وخلقية، واجتماعية. وقد تضمن مصنفه رسالة أيها الولد معالجة لدقائق صناعة التعليم، وطرق التدريس، وعلاقة المعلم بالمتعلم. وتناول الكاتب موقف الغزالي من الأخلاق وأبرز محصلته المتمثلة في التماس المعنى الجوّاني للأقوال والأفعال، وربط الأعمال الظاهرة بالبواعث الباطنة، واشتراط حضور القلب، وصدق النية، وتمام الإخلاص في العبادات أو المعاملات، ويدل ذلك على تعمقه في فهم المثل الأعلى الأخلاقي وربط حياة المتعبد المستنير بحياة المجتمع الفاضل. وتناول فكر الغزالي التربوي بالتحليل وأبرز غايته وهي تحقيق الكمال الإنساني الذي غايته التقرب من ا$، وكذلك سعادة الدنيا والآخرة؛ لذلك أراد أن يعلم الناس حتى يبلغهم هذه الغاية، وأكد الغزالي على قيمة العلم وعمق المعرفة والاستقامة والقدوة الصالحة. ونوّه الكاتب بمساهمة الغزالي في وضع أسس التربية الاجتماعية وآداب المعاشرة وحسن المعاملة. وتطرق إلى تناوله لمشكلات عصره، حيث كان متفاعلاً مع الحياة العامة. وانتهى? ?إلى? ?أن? ?النهضة? ?الفكرية? ?الإسلامية? ?الحديثة? ?مدينة? ?لفكر? ?الغزالي? ?بالكثير?.?

البحث فى المجلة