الاعداد السابقة
|
تناولت المقالة سيرة الشيخ عبدالله ابن الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وهدف الكاتب إلى التعريف بشخصيته وعلمه ومناقبه وأعماله. وقد بدأ بالتعريف بمكانته، ثم بمولده في الدرعية سنة 1165هـ، ونشأته بها في كنف والده نشأة دينية، وحفظه القرآن، وقراءته على والده وغيره من علماء الدرعية، وتفقهه في المذاهب الإسلامية. وقد ذكر أنه مهر في علمي الفروع والأصول، كما كان عالمًا بارزًا في علمي التفسير والعقائد، عارفًا بالحديث ومعانيه، وبعلم اللغة والنحو. ثم تطرق إلى تفصيل نشاطه، إذ بذل جهده لنشر العلم، وأخذ عنه علماء كثيرون منهم أبناؤه الثلاثة: سليمان وعبدالرحمن وعلي، وابن أخيه عبدالرحمن بن حسن، ومحمد بن سلطان، وعثمان بن عبدالجبار بن شبانة، وعبدالعزيز بن حمد بن إبراهيم الوهبي التميمي، وأحمد الوهيبي، وعبدالعزيز بن حمد بن ناصر بن معمر، وسعيد بن حجي، وغيرهم كثيرون. ويروي ابن بشر عن مجالس العلم التي كان يعقدها المترجم له وإخوته في الدرعية، والتي كان يفد إليها طلبة العلم من أهل الدرعية ذاتها، ومن اليمن، وعُمان. وكان إلى جانب نشاطه في التدريس وبث فكر الدعوة السلفية مرجع قضاة البلاد السعودية في عهد الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود، وابنه الإمام سعود، وابنه الإمام عبدالله. ثم تطرق الكاتب لتصانيفه، فذكر أنه وضع كتبًا كثيرة منها: جواب أهل السنة النبوية، ومختصر السيرة النبوية، والكلمات النافعة في المكفرات الواقعة، وله رسائل وفتاوى عديدة طبعت ضمن مجاميع الرسائل والمسائل النجدية على نفقة الملك عبدالعزيز رحمه الله.
|
|