الاعداد السابقة
|
بحث الكاتب الموارد المائية والتحليل الكيميائي لها في منطقة الرياض التي تضم الرياض والخرج والأفلاج وسدير والوشم، للكشف عن خصائص المياه وخزاناتها وتركيبها. وقد استهل دراسته بتناول طبوغرافية المنطقة وما فيها من جبال وأودية وصخور، وتركيب الصخور وصدوعها ومخزوناتها المائية، ثم تناول جيولوجية الطبقات الصخرية الحاملة للمياه، والاختيار الكيميائي لمياه المنجور والجبيلة، وقد تم الحصول على عينات المياه التي خضعت للتحليل الكيميائي من بئر الشميسي التي يبلغ عمقها (1307) أمتار، بالإضافة إلى عينات المياه المأخوذة من بئر محفورة قرب سد الدرعية بعمق (300) متر، وجرى تحليل تسع عينات من المياه عن طريق تقنية التنشيط النيوتروني وطريقة موسلهي، وقد توصل الباحث إلى أن نوعية المياه تحت السطحية تعكس إلى حد كبير جيولوجية الطبقات الصخرية الخازنة للمياه؛ إذ يعمل الماء على إذابة العناصر الكيميائية التي يمر بها، ومن أهمها الأيونات الرئيسة الآتية: الكالسيوم، والصوديوم، والمغنيسيوم، والكبريتات والبيكربونات، وظهر من التحليل تدني تركيز البوتاسيوم والكربونات قياسًا إلى بقية العناصر، أما تركيز عنصر الحديد والنحاس، وكذلك العناصر السامة مثل الزرنيخ والكادميوم والرصاص والسيلينيوم فهي أقل من 01ر0 جزء من المليون، و 50ر0 جزء من المليون من الحديد، ويرى الكاتب أن العناصر السامة وكذلك عنصر الحديد والنحاس هي في الحدود المسموح بها دوليًا حسب اقتراح منظمة الصحة العالمية. ووجد أن مياه الرياض عسرة وقلوية، وتحتاج لمعالجة كيميائية حتى تصلح للشرب، وكذا الحال بالنسبة إلى مياه المنجور، كما وجد أن مياه الجبيلة والمنجور هي مزيج من مياه بحرية حبيسة بالإضافة إلى مياه الأمطار
|
|