الاعداد السابقة
|
تناولت الدراسة سيرة الشيخ عبدالله بن حسن بن حسين بن علي بن حسين بن محمد بن عبدالوهاب، للتعريف بحياته ونسبه وتربيته وعلمه وسجاياه وأعماله وأقواله.
واستهلت بالتعريف بنسبه فهو من وهبة تميم من المشارفة، وهو من أحفاد الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وقد ولد عام 1287، وتوفي عام 1378. ثم ذكرت شيوخه وتلاميذه، حيث تلقى العلم عن والده الشيخ حسن الذي وصف في عصره بأنه فقيه آل الشيخ، وختم القرآن وعمره عشر سنوات، وقرأ على علماء الرياض والوافدين إليها، ومن أبرز شيوخه الشيخ حسن بن حسين، والشيخ عبدالله بن عبداللطيف، والشيخ إسحاق بن عبدالرحمن، ومحمد بن حمود، وسعد بن حمد بن عتيق، وأخذ عنهم علوم أصول الدين والتوحيد والفقه والتفسير والحديث، وقرأ علم الفرائض وحسابها على الشيخ عبدالله بن راشد بن جلعود، كما قرأ علوم العربية والتجويد على علي بن داود. درس الشيخ عبدالله ابن حسن في الرياض وفي الحجاز، وأفاد من مجالسه العلمية نخبة من طلبة العلم من أبرزهم أخوه الشيخ عمر بن حسن، والشيخ محمد بن عثمان الشاوي، وعبدالعزيز الشثري، وعبدالظاهر أو السمح، وأبناؤه الثلاثة محمد وعبدالعزيز وحسن، وعبدالله خياط، وعبدالرحمن بن عبداللطيف، وعبدالله بن عبدالرحمن البسام، وعمر عبدالجبار، وعبدالغفور عطار وغيرهم. وعرّفت بصفاته وأخلاقه، حيث كان مستقيما عفيفا صادقا أمنيا شجاعا ذكيا زاهدا حكيما ورعا آمرا بالمعروف ناهيا عن المنكر، وعرف بالوقار ورجاحة العقل وسعة الاطلاع. وتطرقت إلى أهم أعماله خاصة الإمامة والوعظ والتدريس، حيث عينه الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- إماما في مسجد الإمام عبدالرحمن الفيصل، واستمر فيه إمام وواعظا ومدرسا، وبعثه الملك عبدالعزيز داعيا ومرشدا وواعظا وموجها إلى هجرة الأرطاوية، وعينه بعد ذلك قاضيا للجيوش، وعينه عام 1344هـ إماما وخطيبا ومرشدا في الحرم الملكي.
وأسند إليه عام 1346 منصب رئاسة القضاه، وواكب اختياره لهذا المنصب حركة إصلاح قضائي وجّهها الملك عبد العزيز، ثم تطرقت إلى أقواله ووصاياه وحرصه على اتباعه السنّة.
وأخيراً تطرقت إلى وفاته ورثائه، واقتطفت من شعر أحمد بن ابراهيم الغزاوي في رثائه، واختتمت بالتعريف بأبنائه والمناصب التي تقلدوها.
|
|