الاعداد السابقة
|
تتناول المقالة المأثورات الشعبية في المملكة العربية السعودية، وغاية الكاتب توضيح الجهود المبذولة في رعايتها وجمع المعلومات عنها ودراستها، وقد استند لمراجع دراسة المأثورات الشعبية ولمقالات منشورة متصلة بالموضوع. ومهّد بالتعريف بالفنون الشعبية وأهميتها وإقبال الباحثين على دراستها، وتطرق في هذا المقام لمصطلح "الفولكلور" وظهوره المبكر سنة 1846م حين استخدمه "وليام جون ثوماس" والذي أصبح يعني فيما بعد المأثورات الشعبية، كما تطرق للمصطلحات المقابلة المعبرة عن المفهوم باللغات الألمانية واليونانية. وتناول تعريفات "الفولكلور" وموقعه على خريطة العلوم الإنسانية وعلاقاته بعلم الأجناس وعلم الإنسان، واصطلاح بعض الباحثين على استخدامه للتراث، واستخدامه للأدب الشفوي، أو التراث الشفوي من حكايات وأغان شعبية وموسيقا وعادات وتقاليد عند باحثين آخرين، لكن مؤتمر الفولكلور المنعقد في هولندا سنة 1955م قد عرّف الفولكلور بأنه المأثورات الشعبية بأشكالها كافة من أغان وأمثال وفنون تشكيلية شعبية. ثم تناول المأثورات الشعبية العربية وتأثيرها في التراث العالمي وأشار لندرة التجميعات للمأثورات الشعبية العربية، ثم تحدث عن الثقافة العربية وأثرها في أوروبا التي احتكت بها في الأندلس، وشرق أوروبا، وصقلية، وفي فترات الحروب الصليبية وغيرها، وأشار للينابيع العربية التي غذّت التراث الإنساني على مرّ التاريخ. ثم تطرق إلى الجهود المبذولة في حقل الفولكلور في العالم العربي منذ خمسينات القرن العشرين، وإسهام مركز الدراسات الشعبية في القاهرة بتخريج العديد من باحثي الفولكلور وتدريبهم، وقد كان لهم دورهم في تجميع المأثورات الشعبية العربية ودراستها. ثم تناول مراكز الفنون الشعبية في العالم العربي، وعني بإبراز أثر المأثورات الشعبية في المملكة العربية السعودية في المأثورات? ?الشعبية? ?العربية،? ?وانتهى إلى بيان التواصل والارتباط بين المأثورات الشعبية العربية من جهة والمأثورات الشعبية في المملكة من جهة أخرى
|
|