البحث في المجلة العنوان مشكلة كتابة الاسماء في الدراسات التاريخية ووسائل الاعلام رقم السنة : الثامنة عشرة
أختر نوع البحث المؤلف سامي خماس الصقار التنصنيف البحوث رقم العدد : العدد الثاني
الاعداد السابقة

تناول الكاتب استخدام أسماء الدول، والأقاليم، والأعلام، والاختلافات فيها وعواملها مستهدفًا توضيح أبعادها ومعالجتها. وقد استُهلت المقالة بتوضيح التباين في كتابة أسماء بعض الأماكن مثل كيرجيزيا، وكوسوفو، وكسوفو، والأصح أن نقول قرغيزيا، وسكانها من القرغيز وهم قوم مسلمون على مذهب أبي حنيفة، وأما الاسم الثاني فمنقول عن اليوغسلافية، وفيه تحريف متعمد لما ورد في المصادر العثمانية التي ذكرت (قوصوه) القائد الذي اشتهر في إحدى المعارك التي خاضها الجيش العثماني في مواجهة الجيوش النصرانية سنة 792هـ/1389م، وكانت نتيجتها فتح إقليم صربيا بأكمله، ومن الأمثلة الأخرى على تحريف أسماء المواضع استخدام (جوندي شابور) بدلاً من (جنديسابور)، و(ماراجه) بدلاً من (مراغه)، و(بلجراد) بدلاً من الاسم الذي استقر في المطبوعات العربية (بلغراد)، وكذلك أسماء المدن الأفغانية حيث استخدم لإحدى المدن اسم (هيرات) و (حيرات) بينما هي (هَراة)، وقد استخدم هذه الصيغة ياقوت الحموي في معجم البلدان، واستخدم لمنطقة الحدود التركية اليونانية (تراس)، في حين أن اسمها في المصادر العثمانية (تراكية) ، وأطلق على سكان أذربيجان آزاريني، في حين أن التسمية الصحيحة (أذريون)، أو ( أذربيون) ، واستخدم لعاصمة طاجيكستان (دوشانبه) والصحيح (دو شنبه)، واستخدم اسم (أزبيك)، والصحيح (أوزبك)، واستخدم لإحدى مدن القفقاس (ناختيشيفان)، وقد ورد اسمها في معجم ياقوت ( نخجوان أو نقجوان). واقترح الكاتب عدة إجراءات لحل المشكلة المطروحة ومنها الالتزام بالرسم المألوف للأسماء كما وردت في كتب التراث، واستخدام الرسم الشائع في الأسماء الحديثة، وتقنين نقل الحروف اللاتينية إلى العربية.