يتناول الكتاب مدينة الرياض من حيث التاريخ الاجتماعي والعمراني، إذ شمل الحديث عن أسوار الرياض وطرق بنائها، وعرج على الحديث عن أحيائها وأسمائها، وعن بداية توسع المدينة، وكيفية البناء فيها، كما تطرق إلى موضوع كيفية إمداد الرياض بالمياه حيث تحدث عن الآبار والمساقي، وكيفية حفرها وأسمائها. وتناول الباحث أسواق الرياض، وكيفية الحراج فيها، وتحدث عن دور المساجد في حياة أهل الرياض متطرقاًً إلى حلق العلم والتدريس، ومتناولاً معها دور الحسبة والقضاء. كما أشار الباحث إلى أهمية الزراعة في حياة السكان، وعن دورهم في مساعدة الملك عبدالعزيز في مسرة التوحيد، وفي نشر العقيدة السلفية. وتتجلى أهمية هذا الكتاب في اعتماده على مصادر التاريخ الشفهي المتمثلة في روايات المعمرين والمخضرمين لفترات تاريخ الرياض قبل توسعها، واعتماده في المقارة على المتيسر من المراجع وفي توثيقه للتطور العمراني بالصور الفوتوغرافية.