الاعداد السابقة
|
يلقى الكاتب الضوء في هذه المقالة على وجود الذباب وعوامل تكاثره ومضاره، ومخاطر سوء استخدام المبيدات في مكافحته. ويهدف إلى تعريف القارئ بهذه الجوانب للوصول إلى ثقافة صحية مناسبة تمكنه من مواجهة مشكلة الذباب والقضاء عليها بطرق علمية سليمة. وقد رجع للبحوث والتقارير المنتقاة مما نشر بالإنجليزية حول الذباب والحشرات والمبيدات الحشرية. وبدأ بشرح أبعاد مشكلة الذباب، ثم قدّم التعريف العلمي للذباب، فذكر أنه يشكل إحدى رتب الحشرات العديدة المعروفة بالحشرات ذات الجناحين، ومراحل نموه من النوع المكتمل حيث تضع أنثى الذباب البيض فيفقس إلى يرقات تنمو وتتحول إلى عذارى ثم إلى حشرات مكتملة النمو. ثم وضح وجود الذباب في أنواع مختلفة تبلغ المئات، وقد عرض بشرح موجز لخصائص بعضها الأكثر شيوعًا مستثنيًا البعوض وهو من الذباب أيضًا. فوصف الذباب المنزلي وهو الذي يعيش في الأماكن التي يسكنها الإنسان، ووصف النوع الصغير منها الذي يألف الحياة في المزارع وقرب بيوت الدواجن، ووصف ذباب الوجه الذي يتحرك في مجموعات تحوم بشأن رؤوس الحيوانات، وأحيانًا الإنسان لتتغذى على إفرازات العيون والأنف والفم، أما ذباب اللحم فكبير الحجم ويكثر حول الفضلات الحيوانية المتعفنة والذبائح. وكل هذه الأنواع ليس لها فكوك حادة تمكنها من عض الإنسان والحيوان وإيلامهما، بعكس ذباب الخيل، وذباب الإسطبلات، وذباب القرون، وذباب الرمل، فهذه تنفذ إلى الجلد بفكوكها فتمتص الدم وتنقل المرض. ثم تناول مضار الذباب ومنافعه، وعوامل تكاثره المناخية والبشرية، ونبه إلى الأخطار الناجمة عن سوء استخدام المبيدات الحشرية والتي قد تلحق بالإنسان والحيوان والكائنات الحية المفيدة، ودعا إلى تبني استخدام وسائل بديلة للقضاء على الذباب والحشرات.
|
|