البحث في المجلة العنوان الحركة الأدبية في عهد الملك سعود رقم السنة : الثانية والثلاثين
أختر نوع البحث المؤلف عبدالله عبدالرحمن الحيدري التنصنيف البحوث رقم العدد : العدد الرابع
الاعداد السابقة

فاتحة: "إذا كان عهد أبي قد اشتهر بالفتوحات، فإن عهدي سيكون حرباً على الفقر والجهل والمرض!". سعود بن عبدالعزيز . بدأت مشاركة الملك سعود بن عبدالعزيز - رحمه الله - في الحياة السياسية بوضوح أوائل الخمسينيّات الهجرية من القرن الماضي، وذلك عندما أسندت إليه في عام 1352هـ ولاية العهد. وفي عام 1366هـ تفرغ والده الملك عبدالعزيز - رحمه الله - للإصلاح الإداري والاجتماعي، فأنشأ المدارس الحديثة، وبعث البعوث؛ ويعد هذا التاريخ بداية التطور الاجتماعي والعمراني والمادي للبلاد بعد تدفق أنابيب النفط، والذي أتاح للحكومة وجوهاً من البناء كثيرة ومتنوعة، وقلب حياة المجتمع وتقاليده، فبدأت السيارة تحل مكان الجمل، والمدارس مكان الكتاتيب، وأخذت البيوت والعمائر تطوي الخيام والأكواخ(1). وبعد سبع سنوات، وعندما تولى الملك سعود عرش المملكة بعد وفاة الملك عبدالعزيز كانت البلاد مهيأة لبدء نهضة قوية على مختلف الصعد بعد أن نعمت بالاستقرار السياسي، وبظهور النفط، وأقبل المواطنون على حياة جديدة.