هدفت هذه الدراسة إلى تقويم منهجية الشيخ عثمان بن منصور ( رحمه الله ) في تدوين التاريخ والأنساب النجدية، وذلك من خلال إخضاع بعض مدوناته فيهما للدراسة والمقارنة والتحليل. وقد أظهرت الدراسة نماذج لتدخل ابن منصور في النصوص التي نقلها دون تنبيه للقارئ بحيث تبدو كأنها من صنع المؤلف الأول، كما أوضحت الدراسة ضعف تمكنة من استقراء الأحداث وتحليلها، فيقرر نتائج تربط بين أحداث متباينة دون مقارنة واستقراء هذا فضلاً من عدم تحري الدقة عند تتدوين المعلومة. وأظهرت الدراسة أن بعض كبار العلماء ممن عاصره قد نبه على مخالفاته المنهجية تلك.