الاعداد السابقة
|
لحظ الإنسان ولفت نظره ما يظهر في السماء من ظواهر غير عادية، وما يطرأ على قرص الشمس المتوهج أو القمر وهو في قمة اكتماله ولمعانه من إعتام كلي أو جزئي لفترة من الزمن، فسجلها بوصفها أحداثا مهمة. وقد نالت الأرصاد الفلكية القديمة من مختلف الحضارات اهتماما كبيرا، دراسة وترجمة إلى بعض اللغات الأوربية(1)؛ وذلك بهدف تطبيقها على بعض القضايا الفلكية التي يمكن أن تُحل باستخدام سلسلة طويلة من الأرصاد تغطي حقبا زمنية عدة. وقد أسهمت معظم الحضارات بنصيب من الأرصاد لمختلف الظواهر الفلكية. وجميع هذه الأرصاد تمت بالعين المجردة، وبالتالي تنقصها الدقة عموما، ولكنها مع ذلك تؤدي دورا رئيسا في مجال الفلك التطبيقي التاريخي، وهو العلم الذي يعنى بجمع الأرصاد لمختلف الظواهر الفلكية، ومن ثم تطبيقها على بعض المشاكل الفلكية المعاصرة؛ بغية إيجاد حلول لها.
|
|