الاعداد السابقة
|
تعود أهمية الكتابة عن رواية (سقيفة الصفا) إلى سببين: أولهما أهمية شخصية الكاتب المدروسة (حمزة بوقري)(1) بوصفها شخصية لم تجد العناية التي تستحقها موازنة بغيرها من شخصيات الأدب السعودي. وتتمثل هذه الأهمية بوعيها المبكر بقيمة التخصص في جانب من جوانب الثقافة والأدب، ففي المرحلة التي ظهر فيها الكاتب كان أغلب الكتاب يميلون إلى الكتابة الشاملة، فيكتبون الشعر إلى جانب المقالة والقصة، بينما نجد أن (حمزة بوقري) يتجه ناحية الفن القصصي، والقصة القصيرة على وجه الخصوص، دراسة، وترجمة، وتأليفاً. وجاء هذا العمل القصصي موضع الدراسة نتاج هذه الخبرة النقدية والكتابية، وتطوراً كبيراً لتلك التجربة، وهو ما يميزه عن تجارب الآخرين من معاصريه في هذا الحقل.
|
|