البحث في المجلة العنوان المناطق الزراعية في المملكة العربية السعودية رقم السنة : الخامسة
أختر نوع البحث المؤلف عبدالله بن محمد ابن خميس التنصنيف البحوث رقم العدد : العدد الثالث
الاعداد السابقة

دراسة جغرافية للمناطق الزراعية في المملكة العربية السعودية، وهدف الكاتب إلى تحديد مواقعها وتوزعها وخصائصها، وقد استهل بوصف الطبيعة الجغرافية للجزيرة العربية، ثم تطرق إلى المنطقة الشرقية وما تضم أرضها من مخزون مائي جوفي عظيم، بسبب تكوين أرضها وحفظها لما تتلقفه من ماء السماء، ثم تحدث عن سلاسل جبال (العالية) وسط المملكة، ومن أكبرها وأهمها وأكثرها سكانًا وأجودها مناخًا وأخصبها سلسلة جبال السروات وتبدأ بالنسبة للمملكة من حدودها مع اليمن جنوبًا، إلى حدودها مع الأردن شمالاً، ومعظم السلسلة أخضر مغطى بأشجار الزيتون، والطلح، والسمر، والسلم، والمرخ، والصنوبر إلى جانب الأشجار البستانية المنتشرة في تضاعيفها، وتضم من المناطق نجران، وعسير، والباحة، ومنطقة مكة المكرمة بما فيها الطائف، والمدينة المنورة، وتبوك، وتناول الكاتب الأودية التي تنحدر منها مشرقًا، وكلها تنتظم مزارع، وتفضي هذه الأودية التي تسيل من جبال السروات إلى المناطق الزراعية، ويصل إلى تهامة الجنوبية من أودية السروات وادي بيش، ووادي صبيا، ووادي ريم، ووادي القنفذة، ووادي مرّ الظهران...، وتعد تهامة الجنوبية المنطقة الزراعية الأولى في المملكة، وتتميز باتساع رقعتها وخصبها وجودة زراعتها ووفرة إنتاجها، أما المنطقة الزراعية الثانية من تهامة فهي ما بين جدة جنوبًا إلى حدود الأردن شمالاً، ويبلغ طولها نحو (1500) كيل، وهذه المنطقة غنية بمياهها وتربتها الجيدة، والمستغل من أراضيها هو في منطقة المدينة المنورة، وبدايات ديار بني سليم، أما ظهر السروات فتتربع فوقه مناطق زراعية مهمة: عسير، وغامد، وزهران، ثم عرض المؤلف لوصف المناطق الزراعية في منطقة الأفلاج، ومنطقة الخرج، ومنطقة الرياض، ومنطقة الشعيب والمحمل، ومنطقة سدير، ومنطقة السر، ومنطقة الجوف، وخلص إلى أن المناطق الزراعية وفيرة في المملكة ولكنها بحاجة لمزيد من البحوث للتعريف بها واستغلالها.