البحث في المجلة العنوان مصطلح الادب الاسلامي رقم السنة : الثامنة عشرة
أختر نوع البحث المؤلف مرزوق بن صنيتان ابن تنباك التنصنيف البحوث رقم العدد : العدد الثالث
الاعداد السابقة

دراسة لهوية الأدب الإسلامي، ومصطلحه، وتصنيفه، وخصائصه، ودلالاته. رجــع فيهـا البــاحث إلى كتـاب الله العزيــز، والدراســات الأدبية والنقدية وكتب التراجم المتصلة بالموضوع. وأوضح أنه قد بدأ التفكير بمصطلح الأدب الإسلامي سنة 1401هـ/1981م، ثم طرحت قضيته في اجتماع نخبة من الأدباء والشعراء ودارسي الأدب سنة 1405هـ/ 1985م الذي انتهى إلى إنشاء رابطة الأدب الإسلامي. وقد عرضت مسألة أسلمة الأدب وتقسيم الأدب إلى إسلامي وغير إسلامي، ومِمَّن عالج تلك المسألة محمد قطب، وعماد الدين خليل، ومصطفى عليان، وعبدالباسط بدر . ونوقشت عوامل الدعوة إلى تبني مصطلح الأدب الإسلامي، وأُشير إلى أن انبعاث فكرة مصطلح الأدب الإسلامي كان الدافع إليها الخوف من المستقبل والريب في الحاضر والشك في الواقع الإسلامي المعاصر، وهذه العوامل الثلاثة أو أحدها إذا تمكن من نفس الإنسان دفعه إلى العمل للخلاص. وإن رؤية المجتهدين في تصنيف أدب الأمة الإسلامية إلى إسلامي وغير إسلامي رؤية من يعيشون في كفة حابل الخوف في هذا العصر، وهذا الخوف مبالغ فيه، ولا يؤدي إلى التعجل والابتداع الذي يقود إلى الاختلاف والتصنيف الضيق الذي يدعو إليه مصطلح الأدب الإسلامي. ويردد رواد مصطلح الأدب الإسلامي في دفاعهم عن منهجهم بكلمات ينقلونها عن الغربيين والشرقيين، ويصفونها بالقيم الإيمانية. وطرح الاعتراض على استخدام مصطلح الأدب الإسلامي لعدم اعتماده على دراسة للأدب قائمة على وضوح الرؤية، ولأن الإسلام معنى شامل للحياة كلها، وإضافة صفة الإسلام إلى الأدب لن يكون في صالح الأدب ولا في صالح الإسلام، ولأن جهود دعاة هذا المصطلح انصبت على التنظير مع عدم التقدم بنجاح في الجانب الإبداعي. وتوجهت الدراسة في النهاية إلى دعوة الباحثين المهتمين بالموضوع للنظر في أمر مصطلح الأدب الإسلامي والتروي في تبنيه على ضوء بحث آراء علماء المسلمين في الأدب منذ القديم إلى وقتنا الحاضر .