الاعداد السابقة
|
عينت هذه الدراسة بتحليل بنية النسيب بين القصيدتين: النبطية والجاهلية، إذ يتقاسم بنية النسيب موضوعان: المرأة والزمن، ويتناسل من هاتين البنيتين عناصر تمثل بنية النسيب، وتتمايز هذه العناصر إلى مجموعتين: عناصر كبرى وعناصر صغرى. وخلص البحث إلى أن ثمت تبدلاً بين العناصر الكبرى والصغرى بين القصيدتين الجاهلية والنبطية.
وقد ارتكز التحليل على القصيدة النبطية، بوصفها الامتداد الأدبي للقصيدة الجاهلية، وذلك لاستبيان بقايا رسوم القصيدة القديمة، وتحليل بناها ومعانيها في ضوء ما بقي منها راسخا.
|
|