الاعداد السابقة
|
يسعى البحث إلى استقراء تاريخ منطقة الخليج من زاوية معطيات الجغرافيا
التاريخية، وتحديدًا من خال دراسة الخرائط الفرنسية التي أسهمت بوصفها
مدونةً مصدريةً في التعريف بمعطيات باد الخليج والجزيرة العربية، وقد برزت
عليها سنة 1667 م وبوضوح تسمية الخليج العربي عوضًا عن الفارسي، وظهرت
أسماء القطيف والمنامة والبحرين وكاظمة وأم القيوين ومسقط، وترسّخ الحديث
عن خليج عربي وبحر عربي وكيان عربي في القرن السابع عشر، وأسهم كلّ ذلك
في تجاوز الفكرة الأوروبية الرائجة عن الشرق عمومًا والباد العربية خصوصًا
التي مفادها أنّ الخليج والباد العربية منطقة وعرة وقصية تتراوح فيها السلطة
بين هيمنة الترك والفرس وتلعب فيها القبائل وفئات الأشراف دور الرقيب والحكم.
|
|