البحث في المجلة العنوان علاقة نجد بالشام من 1157هـ الى 1225هـ رقم السنة : السابعة
أختر نوع البحث المؤلف عبدالله بن حمد بن عبدالله الحقيل التنصنيف البحوث رقم العدد : العدد الرابع
الاعداد السابقة

دراسة تاريخية لمراحل تطور علاقة الدولة السعودية الأولى مع سورية والدولة العثمانية، وهدف كاتبها إلى الكشف عن خصائص هذه العلاقة في الفترة الممتدة من سنة 1157هـ حتى 1225هـ؛ وقد رجع إلى مجموعة من الوثائق التاريخية، والمصادر التاريخيةعن الدولة السعودية؛ واستهل بالحديث عن نشأة الدعوة السلفية وانتشارها، والصعوبات التي واجهتها، ثم تطرق إلى موقف أهل سورية من الدعوة وإقبال أبنائها وأهل باديتها على قبول ما أتت به، ثم تناول أوضاع نجد قبل الدعوة، واقتبس وصف ابن غنام لها وما ذكر عن انتشار الضلال والبدع فيها؛ يضاف إلى ذلك التفرق والاقتتال بين الإمارات والمشيخات التي كانت موجودة وقتذاك، وتطرق إلى سيرة الشيخ محمد بن عبدالوهاب ودعوته، فتحدث عن نسبه ومولده وتلقيه العلم ورحلاته واستقراره أخيرًا في بلدة الدرعية، ومناصرة الإمام محمد بن سعود له، ثم شرح بإيجاز العوامل التي جعلت من الشيخ داعيًا مصلحًا وتتصل هذه العوامل بنشأته، وشخصيته، وعلمه، والظروف السائدة في البلاد وما فيها من بدع وفتن، ثم تناول استعدادات والي سورية لمواجهة ابن سعود في الحجاز، فأورد أن سورية كانت تابعة للدولة العثمانية، فبادر السلطان العثماني إلى الطلب من والي سورية تسيير حملة ضد الدولة السعودية، ثم تطرق إلى مكاتبات يوسف باشا والي سورية مع السلطان العثماني وإقناعه له بأن يوكل مهمة مهاجمة الدولة السعودية إلى محمد علي والي مصر، وكثرت الرسائل للسلطان العثماني حول انتشار فكر الدعوة السلفية وعزم السعوديين على التحرك نحو الحجاز والبصرة وبغداد، فعين أحمد باشا الجزار ليقف ضد السعوديين، وذكر أن الوثائق اثبتت أن الجزار قد راوغ السلطات العثمانية، ولم ينفّذ شيئًا من أوامر السلطان العثماني بخصوص هذه المهمة.