الاعداد السابقة
|
تناولت الدراسة توضيح الأثر الحضاري لميناء العقير على الساحل الشرقي للخليج العربي من كتابات الرحَّالين الذين جابوا أراضي الخليج العربي والمسؤولين الأجانب المقيمين في المنطقة في المدة من (1175-1335هـ/ 1762-1917م)، وسعت إلى تعرف المنشآت المعمارية التي كان يضمها بين جنباته، وحصر إيراداته المالية، وتحديد أهميته التجارية في توريد البضائع الأجنبية وتصدير البضائع المحلية، والطرق التي تربطه بالداخل، ووسائل النقل المستعملة آنذاك، وأهميته الدينية في استقبال سفن حجاج الشرق، ولا سيَّما أنَّه يُعد بحكم موقعه العتبة الشرقية للأحساء وقلب الجزيرة العربية.
|
|