الاعداد السابقة
|
دراسة وصفية تحليلية تناولت بالبحث نشأة مدارس رواية الشعر وأسباب نشوئها، وأشهرها مدرستا العراق: البصرة والكوفة، وعُني البحث بوجه خاص بمدرسة المدينة المنورة التي رأى أنها لم تحظ بالدرس الكافي، فناقش نشأتها من الناحيتين التاريخية والأدبية، وذكر أسباب تلك النشأة والمراحل التي مرت بها، وتمثلت في الرُّواد من رواتها ثم الرواة الجُمّاع ثم الرواة المصنفين، واختتم البحث بتتبع خصائص المدرسة المدنية النابعة من سمات رواتها والمصنفين فيها، وخلُص إلى أن للمدينة المنورة قدمَ سبق في رواية الشعر، وأن لرواتها أثرًا في روايته وتدوينه، لكن قوة المركز في بغداد والكوفة والبصرة أخفت صوتها وجعلتها شبه منسية، وهو ما يدعو إلى مزيد من البحث والتنقيب في المصادر لبناء صورة حقيقية عن مثل هذه المراكز العلمية.
|
|