الاعداد السابقة
|
تناولت المقالة سيرة الرجال الذين صحبو الملك عبدالعزيز ــ رحمه الله ــ في فتح الرياض، ويستهدف الكاتب الكشف عن الرابطة التي جمعتهم والدافع الذي دفعهم للقتال. وقدم من خلال استعراض مسيرتهم القصة التاريخية لفتح الرياض، وقد استهلها بالحديث عن مهاجمي حصن المصمك بالرياض من بداية انطلاقهم من الكويت في صحبة الملك عبدالعزيز، حيث لم تكن العصبية تجمعهم، ولا كانت القبلية تدفعهم، بل حبهم للوطن الذي فارقوه، ورغبتهم في أن يكون حكمه في أهله، وإصرارهم على رفع الظلم والتسلط عنه، ذلك كله رفع طلائع جند الملك عبدالعزيز للقتال. وقد استعرض أسماء سبعة منهم وشجاعتهم وصبرهم وتضحيتهم والوفاء لذكراهم. وتطرّق إلى مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بقبول اقتراح لجنة تسمية أحياء مدينة الرياض وشوارعها وميادينها، بأن يُطلق اسم كل واحد من أفراد تلك الطلائع على حي أو شارع أو ميدان فيها، ومنهم الأمير عبدالعزيز بن مساعد، وطلائع جند الملك ثلثاهم من أهل العارض، وجلّهم أكلهم السلاح في المعارك الأولى قبل أن يذوقوا حلاوة النصر، ففي وقعة البكيرية وحدها قتل منهم جمْع منهم فهد بن مشاري، وعبداللطيف المعشوق، ومنصور المعشوق، ويوسف بن مشخص، ومحمد بن صالح عويبيل. وإجمالاً فإنهم كانوا أربعين رجلاً باعتبار من هاجموا حصن المصمك، أو ستين إذا ضُمَّ إليهم حفظة الركائب والمؤونة. وقد تطرق الكاتب لذكْرهم في الشعر الذي تغنى ببسالتهم وإقدامهم ووفائهم
|
|