الاعداد السابقة
|
تناول ا لكاتب اتجاهات المدرسة البنيوية السلوكية، والمدرسة اللغوية الاجتماعية، والمدرسة التوليدية التحويلية، وتطبيق هذه الاتجاهات على اللغة العربية. وقد رجع لدراسات نحو اللغة العربية والمراجع اللسانية، وقدّم لدراسته بعرض تطور دراسة اللغة وأعلامها في الغرب، وأوضح تأثر الدراسات اللغوية بمفاهيم علم النفس السلوكي، وحلّل آراء المدرسة البنيوية وأثر فكر (سكنر) فيها، وبيّن مجالات تطور النظرية البنيوية السلوكية وتطبيق نتائج دراساتها على اللغات المختلفة بما فيها اللغة والأصوات العربية للاستفادة في إعداد المواد الدراسية لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها على أساس التحليل الفونولوجي. وقد دُرست الطريقة السمعية الشفوية المتأثرة بالنظرية السلوكية في تعليم اللغات، وجرى تناول الأساليب التقابلية في تعليم الأصوات اللغوية، وعُرضت اتجاهات التحليل الفونولوجي في المدرسة البنيوية وتطبيقها على الأصوات العربية. وتنوولت آراء المدرسة اللغوية الاجتماعية التي كانت محصلة للدراسات اللغوية التي بدأت في بريطانيا منذ نهاية القرن الثامن عشر، وهي ترتكز على دراسة السِّياق وخصائصه، وبحثت اتجاهات التحليل الفونولوجي في المدرسة اللغوية الاجتماعية وتطبيقها على الأصوات العربية. ونوقشت آراء المدرسة التوليدية التحويلية التي تنسب إلى اللغوي الأمريكي (تشومسكي)، واتجاهات التحليل الفونولوجي فيها، ومدى تطبيقها على الأصوات العربية بما فيها الأصوات الرنانة والصامتة والنطعية وغير النطعية، والأصوات الأمامية وغير الأمامية، والأصوات المنخفضة وغير المنخفضة، والأصوات الخلفية والمجهورَة والخشنة .
|
|