الاعداد السابقة
|
تناولت المقالة الخيل عند العرب، وهدف كاتبها إلى التعريف باهتمامهم بتربيتها، واستخدام الخيل في الحروب، وأثر الخيل في تراثهم، ومزايا الجواد العربي، وقد رجع لكتب الخيل والفروسية والتاريخ والأدب، وبدأ بمقدمة عن الخيل وتاريخها الحربي حتى الحرب العالمية الأولى، وأشارت إلى أنها نالت عناية كبيرة من الأمم السابقة لخدمة الأغراض القتالية، واستعرض أسماء الخيل الشهيرة في التاريخ القديم، ثم تحدث عن أهمية الجياد عند العرب، وازدياد هذه الأهمية بعد الإسلام، حيث أن "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة" كما قال عليه الصلاة والسلام، ثم عرض لشهرة العرب في حفظ أسماء الخيل، وأنسابها، وصفاتها، ومعرفة أمراضها، وعلاجها، والتأليف حولها بحيث ظهرت رسائل كثيرة في أوصافها، وأنواعها، وأعضائها، وألوانها، ثم تناول أسماء خيول رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها السكب، والمرتجز، والبحر، والسبحة، وذو اللمة، وذو العقال، واللحيف، واللزاز، والظرب، والورد وغيرها، وكذلك بعض أسماء كرام الخيل المشهورة عند العرب، وتحدث عن الجواد في الأدب العربي حيث أفرد العرب في صحائف نثرهم وشعرهم مكانًا فسيحًا للحديث عنها وعن مآثرها والمفاخرة بأبنائها، واستشهد بأبيات من أشعار امرئ القيس، وعنترة ذكرت الخيل، ثم تناول ذكر الخيل في كتاب الله العزيز في أكثر من آية، وفي أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وجه أنظار المسلمين إلى اقتناء الخيل في قوله: "ما من رجل مسلم إلا حق عليه أن يرتبط فرسًا إذا أطاق ذلك"، ثم تناول دور الخيل في الفتوح العربية، ثم الخيل والفروسية في عصر المماليك في مصر الإسلامية، الذي شهد عناية فائقة من الدولة بتربية الخيول تربية متكاملة من حيث بناء الإسطبلات الصحية، وتقديم الغذاء المفيد، والعلاج البيطري، وتربية الفارس بحيث يحفظ القرآن، ويتلقى علوم الدين، ويتدرب على الفروسية، وانتهى إلى ذكر تواصل الاهتمام بالجياد والفروسية وسباقات الخيل
|
|