الاعداد السابقة
|
دراسة لظاهرة الإشمام في اللغة، والفرق بين الإشمام والروم، وأنواع الإشمام، والوصف الصوتي له. ويرمي الكاتب إلى التعريف بظاهرة الإشمام ومعالجتها من وجهة لغوية ولسانية، وقد استند إلى الأدبيات المنشورة المتصلة بالموضوع وآراء النحاة العرب حولها، ومهّد بخلفية حول مصطلح الإشمام، وتعريف الإشمام في اللغة حيث يفيد المقاربة والمداناة، ثم تناول الإشمام في الاصطلاح وهو "أن تشم الحرف الساكن حرفًا، كقولك في الضمة: هذا العمل، وتسكت، فتجد في فيك إشـمامًا للاّم لم يبلغ أن يكـون واوًا، ولا تحـريكًا يعـتدُّ به، ولكن شمة من ضمّة خفيفة، ويجوز ذلك في الكسر والفتح أيضًا وهكذا جاء "اشتقاق الإشمام من الشم كأنك أشممت الحرف رائحة الحركة بأن هيّأت العضو للنطق به"، ثم تناول الكاتب أنواع الإشمام مبتدئًا بالإشمام في الوقف، فالإشمام كحركة مسموعة، وإشمام الإدغام، والإشمام في المبني للمفعول، كما تناول الاضطراب في مفهوم إشمام المبني للمفعول، والوصف الصوتي لإشمامه، والإشمام في بناء المضعّف، وتطرّق إلى اتساع مفهوم مصطلح الإشمام ليشمل حالتين له: حالة غير مسموعة في الوقف، وحالة مسموعة في الوصل، وأشار إلى أن الإشمام مختلف عن الـروم لأن الـروم حـركة ضعـيفة والإشـمام إنما هو ضـم الشفتين بغير صوت، كما أن الروم يكون أواخر الكلم، والأواسط السواكن، وأما الإشمام فيكون في الأوائل والأواخر والأواسط، وفي الخاتمة وضح الكاتب أن الإشمام قد استُخدم في التراث ليدلّ على أكثر من مفهوم، وأن من الممكن أن تتكامل هذه المفاهيم في تقديم معنى أشمل للإشمام خالٍ من الغموض والاضطراب.
|
|