حظيت الرياض كغيرها من المدن السعودية باهتمام الدولة - رعاها الله تعالى - بالتطوير والتحديث، وقد تولى الإمارة فيها - سابقًا - صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني ووزيـر الدفـاع والطيران والمفتش العــام، حين عينـه الملـك عبدالعزيز - يرحمه الله تعالى - أميرًا على الرياض خلفًا للأمير ناصر بن عبدالعزيز، وذلك عندما لمس فيه النباهة والقدرة الكبيرة على تسيير حكم عاصمة دولته الفتية. فبعد أن استقرت الأمور السياسية، ووحدت الأطراف والمناطق تحت اسم المملكة العربية السعودية عام 1351هـ، أخذ الملك عبدالعزيز يستطلع في أبنائه من يجد فيه المقدرة على تولي إمارة أهم مدينة في المملكة؛ ليجعله متفرغًا لما يوكل لـه، لهذا وقع الاختيار على الأمير سلطان ليكون أميرًا للرياض في عام 1366هـ. إلاّ أن ما يؤسف لـه أننا لم نجد قرارًا إداريًا يدل على ذلك.