الاعداد السابقة
|
تهدف هذه الدراسة إلى محاولة جمع الكتابات والنقوش المدونة على المصنوعات المعدنية التقليدية المستخدمة في نجد؛ نظرًا لأن مثل هذه الدراسات لم تأخذ نصيبها من العناية والاهتمام من قبل الدارسين. وقد تمكن الباحث من جمع ما يقارب من (35) نقشاً كتبت على المصنوعات المعدنية. وتم تصنيف النصوص التي عثر عليها في منطقة الدراسة حسب المضامين الواردة فيها إلى فئتين رئيستين، الأولى ذات طابع جمالي زخرفي، والأخرى ذات طابع وظيفي. وشملت الأخيرة مجالات مختلفة، من أبرزها: الكتابات الدينية، وكتابات الوقف والسبيل، وكتابات المكاييل والموازين، وكتابات التملك، وكتابات تدل على المنصب، وكذلك الكتابات التي توضح اسم الصانع أو ختمه، ونحو ذلك. واستعرض الباحث الكتابات التي نقشت على المعادن وفق الفئتين التي وضعهما، وخلص بعد ذلك إلى نتائج عدة من أبرزها: إمكانية ظهور الكتابة على جميع أنواع المصنوعات المعدنية، وعدم تفضيل موقع معين في سطح القطعة المعدنية لتنفيذ الكتابة عليه، كما أن الأسلوب المستخدم في تنفيذ الكتابة على المعادن هو الحز والنقش (الطبع)، أما الكتابة المستخدمة عليه فلا تخضع لنمط معين من أنماط الكتابة، بل يمكن عدّها من المحلية الدارجة. وقد ألحق الباحث في نهاية كتابه فهرسًا بالقطع وملاكها، وتفريغًا للكتابات المنقوشة على المعادن، إضافة إلى صور ملونة عنها وردت في ثنايا البحث.
|
|