الاعداد السابقة
|
سيرة ببليوجرافية للشيخ عبدالرحمن بن حسن بن محمد بن عبدالوهاب، هدف كاتبها للتعريف بشخصيته، وعلمه، وأعماله، ومصنفاته، وقد رجع إلى كتب التراجم، والببليوجرافيات، وكتب الفقه، وتاريخ نجد وعلمائها؛ واستهل بالتعريف بنسب الشيخ عبدالرحمن، وبدعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب في القرن الثاني عشر الهجري وبعده، وما كان لها من أثر إيجابي في الجزيرة العربية وخارجها؛ وقد أشار إلى أن الشيخ عبدالرحمن تربى في كنف جده ثم أعمامه، وختم القرآن وهو في العاشرة من عمره، وقرأ على عدد من علماء نجد كتب التفسير، والحديث، والعقيدة والأحكام، والفرائض، والفقه، وعلوم العربية وأدابها، ومن شيوخه: أعمامه الشيخ عبدالله، والشيخ حسين، وعلي، ثم الشيخ حمد بن ناصر بن معمر، وأحمد بن حسن ابن رشيد الحنبلي، وأبو بكر حسين بن غنام الأحسائي، والشيخ عبدالله بن فاضل، والشيخ عبدالرحمن بن خميس؛ وقد ولاّه الإمام سعود بن عبدالعزيز قضاء الدرعية، كما أصبح أيضًا أحد قضاة مكة المكرمة، وبعد غزو جيوش محمد علي للدرعية 1233هـ، وعودة إبراهيم باشا إلى بلاده أخذ معه بعض آل سعود وآل الشيخ ومنهم الشيخ عبدالرحمن بن حسن، وفي مصر جالس الشيخ العلماء والطلبة، ومن شيوخه في مصر الشيخ حسن القويسني، والشيخ عبدالرحمن الجبرتي، والشيخ إبراهيم البيجوري...؛ وقد سجّل الشيخ عبدالرحمن مشايخه ومقروءاته عليهم وإجازاتهم له في رسالة خاصة طبعت ضمن مجموعة الرسائل والمسائل النجدية؛ ولما استقامت الأمور في نجد على يد الإمام تركي بن عبدالله، كتب للشيخ يستحثه على القدوم، فلبى الشيخ دعوته ووصل إلى نجد 1241هـ، فعيّن كبير قضاة الرياض والمفتي الأول في نجد، كما اضطلع بالدعوة والإصلاح، وقد أخذ العلم عنه خلق كثير؛ ثم عرض الكاتب قائمة بمصادر ترجمة الشيخ وآثاره المشهورة مثل: فتح المجيد، وشرح كتاب التوحيد، وخمس رسائل، والقول الفصل النفيس في الرد على المفتري داود بن جرجيس.
|
|