الاعداد السابقة
|
دراسة أثرية تناوت قبة الصخرة المشرفة في بيت المقدس، وهدف كاتبها إلى بيان خصائصها المعمارية ومكوناتها وتجديداتها وترميماتها وقيمتها الأثرية، وقد رجع إلى مراجع العمارة والآثار والزخرفة الإسلامية والفن الإسلامي، ومهّد بتوضيح أهمية قبة الصخرة المشرفة التي أمر عبدالملك بن مروان ببنائها عام 72هـ/ 691م، ثم عرض نبذة تاريخية حول موقع بنائها الذي صلى فيه عمر بن الخطاب ــ رضي الله عنه ــ، وأسباب بنائها، واهتمام الأمويين بها، ثم خصص معظم الدراسة للوصف المعماري لبناء قبة الصخرة المشرفة، فذكر أنه يشتمل على الأسطوانة الدائرية المقامة حول الصخرة المشرفة على صف من العقود المحمولة على تيجان اثني عشر عمودًا وأربع دعائم، ثم القبة، وتعلو رقبة الأسطوانة، ويبدو في نهايتها الهلال، وقطر القبة ??,20مترًا وارتفاعها مع الهلال عن الأرض ?,39مترًا، والقبة مزدوجة مؤلفة من قبتين خارجية وداخلية بينهما فراغ، وغطيت القبة الخارجية بألواح خشبية كسيت بألواح من الرصاص ثم بألواح من النحاس اللامح، ثم البائكة الوسطى وهي صف من العقود وتحيط بالأسطوانة وتتكون من 24 عقدًا محمولاً على 16 عمودًا وثماني دعائم، ثم المثمن الخارجي أي الحوائط الخارجية للمبنى وفي كل ضلع له ست ميازيب، ثم الأبواب ويوجد في المثمن الخارجي أربعة أبواب محورية، وكذلك الشبابيك النافذة ويبلغ عددها في بناء قبة الصخرة 56 شباكًا، ثم الأعمدة وهي منزوعة من مبان قديمة وهي مختلفة في أبدانها وتيجانها، ثم الزخارف الخارجية والداخلية المنفذة بالفسيفساء وماء الذهب، والمشتملة على زخارف نباتية، وهندسية، ورسوم متناسقة وجميلة، وقد أشار الكاتب إلى التجديدات والترميمات لقبة الصخرة على مرّ العصور الإسلامية وكان آخرها بين 1959-1965، وأشار إلى رزوحها مع القدس الشريف تحت الاحتلال اليهودي منذ سنة 1967 واستصرخ المسلمين? ?لتحريرها
|
|