الاعداد السابقة
|
يتناول الكاتب تاريخ المجمعة، ويهدف من كتابته التعقيب على ما أورده الشيخ عبدالله بن إدريس بشأن تاريخ المدينة، واعتمد على تاريخ بعض الحوادث الواقعة في نجد لإبراهيم بن صالح بن عيسى، ومصادر التاريخ الشفوي عن المجمعة. وقد تناول نشأة المجمعة وتسميتها، واقتطف ما أورده المؤرخ إبراهيم بن صالح بن عيسى حول "عمران بلدة المجمعة في سدير"، وأوضح أن المجمعة وحرمة بلد واحد وأهلها بنو عم وأقارب وأنساب، كما أن آل الحقيل متوزعة في كل من المجمعة والحاير والزبير والقصيم والرياض والأحساء، ومنهم من استوطن حرمة بجوار بني عمهم الوائليين الذين انتقلوا من أشيقر والتويم ثم استوطنوا حرمة والمجمعة والحاير. ثم أتى على ذكر وديان المجمعة وأنها تسقى المجمعة وحرمة وغيرهما، وأنه ليس هناك حد فاصل بينها، وأوضح قيمة المعلومات الشفوية التي تلقاها من كبار السن من أهل المجمعة وضواحيها عنها. ثم عرض للدور العلمي الذي يمكن أن تقوم به جامعة الملك سعود، ودارة الملك عبدالعزيز، والرئاسة العامة لرعاية الشباب وغيرها بتكوين فريق من الباحثين والجغرافيين والمؤرخين لضبط أسماء الأودية والشعاب والمنازل والمواضع وتحديدها ودراستها، لأن التاريخ الشفوي لها لا يخلو من الخطأ والنقص والغموض، ثم انتهى إلى الإشارة لأهمية الدراسات عن المملكة العربية السعودية بمدنها وقراها...، وفائدة ما قدمه في هذا المجال حمد الجاسر، ومحمد بن بليهد، وعبدالله بن خميس، ومحمد العبودي وغيرهم.
|
|