الاعداد السابقة
|
دراسة جيولوجية عن الرواسب الطينية في المملكة العربية السعودية، هدف كاتبها إلى توصيف التركيب المعدني، والتوزع الجغرافي لهذه الرواسب، وأهميتها الاقتصادية، وبخاصة الرواسب الصلصالية. وقد استند إلى المعلومات المنشورة بشأن موضوعها في الأبحاث الجيولوجية المتصلة بشتى مناطق المملكة، ومهّد بتعريف الطين وتركيبه، ثم تناول تقسيم المواد الطينية إلى ست فئات شملت: الكاولين أو الطين الصيني الأبيض، وطين الكرة الأبيض أيضًا المتميز بلزوجته وليونته، والطين الناري المقاوم للحرارة، والطين العادي، والطين الصفحي، وأشار إلى أن الطين العادي يتكون من مواد طينية أو شبه طينية ذات ليونة تسمح بالتشكيل، أما الطين الصفحي فيتكون من مواد طينية اكتسبت خاصية التصفح نتيجة ضغط الرواسب التي تعلوه، ويُكسِب الحديد في رواسب الطين العادي والصفحي اللون الأحمر لها بعد الحرق، وكذلك الأتربة القاصرة المتميزة بقدرتها على قصر الألوان، واحتوائها غالبًا على السلكا الغروية، ثم البنتونايت المكون من البرولايت والطين الأخضر وغيرهما، ويتميز بقابليته لامتصاص الماء. ثم تطرق الكاتب للخلفية التاريخية للتعرف على الرواسب الطينية أو المواد الصلصالية واستعمالاتها، وبخاصة في حضارات وادي النيل وما بين النهرين والصين، ثم تناول رواسب الطين الاقتصادية في المملكة العربية السعودية والبحوث التي تناولتها منذ سنة ????هـ، كما تحدث عن مواقعها في مناطق الرياض وعسير والمنطقة الشرقية وينبع البحر، وعرض لأنواعها وتركيبها وبخاصة الصلصال الأبيض، ورواسب اللاتيرايت وغيرها، وقد أوضحت استنتاجات الكاتب أهم أنواع الرواسب الطينية الاقتصادية ووجودها في خمس مواقع في المملكة، وإمكان اكتشاف المزيد منها مستقبلاً، وإسهام أعمال صناعة الخزف والتنقيب عن مادة الألومينا وإجراء البحوث التطبيقية بخصوص موضوع الدراسة في الجامعات والمؤسسات العلمية السعودية في إثراء المعرفة عن الرواسب الطينية في المملكة وزيادة الإفادة منها
|
|